21 جمادى أول 1446

رئيس التحرير محمد فرعون

22 نوفمبر 2024

أسرار ما وراء الطبيعة

: رئيس التحرير: محمد فرعون
: :
نجوم الفن

حقيقة وجود ”المستذئبين” فى الواقع

صورة مستذئب
صورة مستذئب

المستذئب، هو رجل طبيعي يعيش نهاره كأي شخص له علاقاته الاجتماعية ولكن عندما يحل الليل ويكتمل القمر يبدأ في الارتجاف ويغطي الشعر كل جسده وتظهر له أنياب ليتحول إلى وحش.. هكذا تقول الأساطير القديم، ولكن هناك حكايات أخرى في الواقع وليست مجرد أساطير لأناس لهم أفعال المستذئبين التي ذكرت ف العديد من الأفلام. مستذئب مدينة تشالونس: يعد مستذئب مدينة تشالون الفرنسية، والذي كان يعرف بلقب Demon Tailor، هو أخطر المستذئبين على أرض الواقع، ففي" 14 ديسمبر عام 1598"، وجهت إليه المحكمة الفرنسية التهم بارتكاب العديد من الجرائم المفزعة والمخيفة، وهذه الجرائم دفعت المحكمة وقتها إلي حرق جميع الوثائق الخاصه بجلسات الاستماع، كما تم إخفاء اسمه الحقيقي ومازال مجهولاً حتى الآن، وصدر حكم ضده بالحرق حتى الموت بسبب جرائمه البشعة مثل قيامه باصطياد الأطفال وتقطيع أعضائهم وقطع رؤوسهم ثم يقوم بتخييط أجزائهم بحيث يكونوا على هيئة ذئاب بشرية ثم يضعها بحلول وقت الفجر في الغابات ويستغلها للإيقاع بالضحايا من البشر. كلوديا غيلارد- مستذئبة مدينة برغندي: عرف بشهادة بعض الأشخاص، أن غيلارد كانت تجوب الغابات وهي تظهر نفسها ع شكل ذئب بلا ذيل كي تتمكن من إصطياد فرائسها في الغابات، وتم الحكم عليها بالإعدام حرقاً. مايكل فيردون- مستذئب مدينة بوليني: في عام "1521"، تمت محاكمة كل من مايكل فيردون، وبير بورغو، وفيليبيرت مونتو، بسبب قيامهم بالتحالف مع الشيطان وأصبحوا من المتحولين، أو بالأحرى من المستذئبين، ولفت مايكل فيردون الأنظار إليه للمرة الأولى عندما تمت مهاجمة أحد المسافرين من قبل ذئب بالطريق، وبعدما اقتفت الشرطة آثاره، اكتشفت مكان يشبه الكوخ كان يعيش به فيردون ومعه زوجته التي كانت تحاول تضميد جرح له، وبعد التحقيق معه، اعترف مايكل فيردون أنه كان من المتحولين ويتغير شكله ليلاً، كما أدلى بمعلومات حول صديقيه المستذئبين الآخرين والجرائم التي كانوا يرتكبونها وأكلهم للحوم ضحاياهم من البشر، فتمت محاكمتهم وإعدامهم. مستذئبي مدينة بيناندنتي: في عام "1692" في مدينة بيناندينتي، انتشر فيها عدد كبير من المستذئبين وكثرت القصص والحكايات حولهم إلى أن تم العثور على رجل يبلغ ال"80” من العمر يدعى ثيس والذي اعترف أنه من المستذئبين الذين عاشوا في تلك المدينة ويدافعون عن أهلها من خلال مقاتلتهم لمجموعة من السحرة يترأسهم شخص يدعى سكيستان، هؤلاء السحرة كانوا يمنعون زراعة القمح في القرية ـ كما قيل ـ بمساعدة الشيطان، مما دفع المستذئبين للدخول في حرب مدتها "3 "أيام في كل عام وذلك لمنع السحرة من تنفيذ مخططهم الشرير، ولم تتمكن المحكمة آنذاك من استيعاب ما قاله ثيس من معلومات حول كونه مستذئب ويساعد البشر، فجاء الحكم عليه ب"10” جلدات لممارسته السحر والشعوذة والممارسات الوثنية. جين غرينير- مدينة غاسكوني: في عام "1603" بمدينة غاسكوني جنوب غرب مدينة فرنسا، بدأت تكثر البلاغات حول اختفاء العديد من الأطفال والرضع، فقامت الشرطة باقتفاء آثار الأطفال والبحث عن أي دلائل تشير إلى مرتكب تلك الجرائم، وكثرت القصص والحكايات التي تشير إلى وجود أصابع مستذئبين وذئاب خلف ذلك بين أهالي القرية، وأدلى الكثيرون بشهادتهم، ومن بينهم فتاة تدعى مارغريت بوارير، كانت تبلغ "13" عاماً، حكت أنه تم الهجوم عليها علي يد وحش ضخم يشبه الذئب في منتصف النهار أثناء رعايتها لبعض الغنم، وكان الوحش يشبه البشر ولكن ملامح وجهه أقرب إلى الذئاب، وعلى إثر ذلك تمزق ثوبها وأصيبت بجرح بالغ وتمكنت من النجاة بسبب إمساكها ببعض الأغراض المعدنية المدببة. ثم ظهر ولد يدعى جين غرينير وأخذ يتفاخر أمام الجميع أنه كان ذلك الذئب الذي هاجم الفتاة ولكن بسبب عصاها المعدنية المدببة لم يتمكن من تمزيق جسدها وإلتهامها، كما أكل 4 أطفال آخرين.

”المستذئبين فى الواقع فن مرعب