كرة الضوء المخيف
أحمد الشلقامىخوارقحدثت تلك القصة عام 1999م كما ذكر أصحابها حيث كان بطلها في عمر العاشرة من العمر وقد حكى أنه كان نائم بغرفته وعلى سريره وقد شعر أن باب الغرفة الخاصة به يوجد من يقوم بفتحه فاستيقظ ينظر تجاه الباب ظناً منه أن أمه قد أتت لكي تطمئن عليه ولكنه لم يرى سوى امرأة لها وهج نوراني شديد يشبه ضوء القمر الساطع لا يبدو لها ملامح وفي بداية الأمر قد ظن أنها والدته ولكون الغرفة مظلمة يوجد نور بالخارج هو المحيط بها.
- طلب الطفل من أمه أن تضيء ضوء الغرفة لكي يتمكن من النظر إليها بوضوح ولكنه لم يتلقى منها أي جواب فقام بتكرار الطلب مرة تلو الأخرى دون جدوى، وفجأة شعر بجسده تزداد حرارته وترتفع كلما اقتربت منه المرأة حتى أصبح جسده يرتفع عن السرير رويداً رويداً وهو يصرخ دون أن يصدر منه أي صوت، حاول الوقوف والتغلب على تلك القوة التي تتحكم به وتقدر عليه وهو غير قادر عليها.
- في تلك اللحظة تجمعت المرأة في هيئة كرة مضيئة مثل القمر ومن ثم صعدت ودخلت في جسده من الرأس حتى خرجت من قدمه ليسقط جسده على الأرض فاقداً الوعي.
- استيقظ الصغير ليجد نفسه في غرفة بالمستشفى يسرد ما حدث معه لوالديه دون أن يتمكن أياً منهم أو من الأطباء إيجاد تفسير لما حدث معه، وحتى ذلك الوقت الذي نحن فيه تظل تلك الليلة تطارده في أحلامه.