20 جمادى أول 1446

رئيس التحرير محمد فرعون

21 نوفمبر 2024

أسرار ما وراء الطبيعة

: رئيس التحرير: محمد فرعون
: :
أساطير

أشباح المقابر توهم العقل وتسبب الفزع

خوارق

 قرر شاب فى أحد الأيام الذهاب إلى المقابر لزيارة أحبائه الراحلين، ولأن الوقت بالشتاء قرر الشاب الذهاب باكرا للعودة باكرا أيضا حيث أن الطرقات تخلو من وسائل المواصلات مبكرا نظرا لصعوبة الطقس وشدته، استغرق وقتا طويلا في المقابر ولم يشعر بحاله إلا والساعة الواحدة في يده بعد منتصف الليل، أسرع بالرحيل ولا يكاد أن يصدق ما الذي فعله بنفسه كيف له أن يستغرق كل هذا الوقت والدنيا شتاءا حيث أنه لم يجد وسيلة مواصلات بمثل هذا الوقت، خرج بداية إلى الطريق وانتظر ليجد سيارة مارة أو حتى ضالة لطريقها ولكن الحظ لم يحالفه مطلقا، فكر في أنه بإمكانه طلب المساعدة من بعض الأهل والأقارب ولكنهم لا يمتلكون وسائل سير خاصة بهم لذلك توجب عليه أن يسير مسافة قرابة الساعة كاملة حتى يتمكن من الوصول إلى مقر لسيارات أجرة، وأثناء سيره حدثت معه مفاجأة صادمة، في طريقه إلى مقر السيارات مر على مقبرة تسمى بمقبرة “المدينة المظلمة المميتة” ورأى هنالك شيئا غريبا وما أعجبه؛ لقد رأى كثيرا من أناس غرباء يرتدون ملابس بيضاء ناصعة ويحملون نعشا وكل واحد منهم يحمل في يده شمعة مضيئة، وعندما اقتربوا عليه تمكن من رؤية من بداخل النعش المحمول إنها امرأة تحم طفلا صغيرا وكل منهما حي إذ نظرا إليه، أغمض الشاب عينيه ولم يشعر بنفسه إلا وهو بداخل مقر السيارات ليلتقط أنفاسه ومن حينها لم يذهب للمقابر مجددا.

03ac9f4679d415a70cb51099be0af5ce.jpeg
6c6d2971c8efaf4447c068504b634d33.jpeg
fe32945e5630ef74b6602090eab0aac8.jpeg
مقابر الظلام مقابر مظلمه أشباح المقابر