محمد فرعون: التصدى لمنتحلي الصفة والكيانات الوهيمة سبب ترشحى لمجلس نقابة الصحفيين
خوارق دوت كومخوارقأعلن محمد فرعون رئيس قسم الفن بجريدة الموجز، ونائب رئيس شُعبة الفن بنقابة الصحفيين، ترشحه لانتخابات التجديد النصفي للنقابة “تحت السن”، والمُقرر انعقادها مارس المقبل.
وقال في تصريحات لـ "الفجر"، إن الانتخابات ليست مقياسًا لخدمة الزملاء، ولكنه عمل طوال سنوات عضويته بالنقابة على خدمتهم، خاصة في وقت تحتاج النقابة توفير مزيدًا من الخدمات للزملاء، وسط ظروف اقتصادية صعبة وغلاء في الأسعار.
وأضاف "فرعون" أن ملف منتحلي الصفة والكيانات الوهمية على رأس أولويات مشروعه الانتخابي، مؤكدًا أنه اعتزم الترشح لعضوية المجلس، بهدف الحفاظ على كيان المهنة، وإعلاء شأن أبناء صاحبة الجلالة، وذلك من خلال عدة نقاط، أبرزها التصدي لتلك الظاهرة، التي أهدرت كرامة الصحفيين وقيمة النقابة أمام مصادرهم.
وأكد "فرعون" منتحلي صفة صحفي، هي قضية لا بد التصدي لها بكل حزم، خاصة مع انتشار ظاهرة السوشيال ميديا واليوتيوبرز، والتي تؤثر سلبًا على قيمة الصحفي ودوره الفاعل في المجتمع، ومكانته أمام المصادر الرسمية، وهو ما يستوجب المواجهة بكل حزم.
وفيما يخص ملف الزملاء المفصولين تعسفيًا، كشف "فرعون" أنه على رأس برنامجه الانتخابي أيضًا، خاصة مع انتشار هذه الظاهرة في الكثير من المؤسسات الصحفية، والتي تستوجب التدخل الفوري والقوي من النقابة، دفاعًا عن الزملاء وحقوقهم، وفقًا لما أقره قانون إنشاء النقابة رقم 76 لسنة 1970 ولائحتها الداخلية.
وأوضح ضرورة أن يكون للنقابة دورٌ في ملف الفصل التعسفي للزملاء، وأن تتحذ خطوات رادعة، على رأسها وقف قيد أي صحيفة تفصل الصحفيين تعسفيًا دون الرجوع للنقابة كطرف، بعد التحقيق مع الصحفي، بالإضافة إلى تغليظ العقوبة على رؤساء التحرير الذين يعملون على فصل الصحفيين، بعقوبات تصل حتى الشطب من جداول النقابة.
وتابع: "النقابة درع حماية لكل صحفي، سواء كان عضوًا أو تحت التمرين، يجب أن يكون له مؤسسة وكيان يحميه".
وأشار "فرعون" إلى أزمة الأجور المتردية للصحفيين؛ حيث أكد ضرورة أن يكون لها حلًا جذريًا من المؤسسة نفسها، بالتواصل مع شركة جوجل وشركات الإعلانات الإلكترونية الأخرى، بالتنسيق مع الصحف، وإتاحة مساحة أكبر لدخل المؤسسة، لتصبح الجريدة قادرة على تغطية نفقاتها، وتوفير أجور عادلة ومناسبة للصحفيين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها".
ووعد "فرعون" برفع سقف الحالات الطارئة والعمليات الجراحية بمشروع العلاج، بالإضافة إلى إدراج الأسنان ضمن المشروع، بقيمة المشروع نفسه، وهو ما يحتاجه الزملاء؛ نظرًا لارتفاع أسعارها واحتياجهم لها.
وتضمن برنامجه الانتخابي أيضًا، التعاقد مع إحدى سلاسل الصيدليات الكُبرى داخل النقابة، لتوفير الأدولية بتخفيضات تناسب الصحفيين، وأيضًا إنشاء وحدة تراخيص مرورية بجزء من جراج النقابة، دون وجود مكتب دائم، عن طريق سيارات المرور المتجولة، بعدد أيام ثابتة في الشهر، وبأسعار مُخفّضة للزملاء.
ولفت "فرعون" إلى استخدامه تقنية جديدة في برنامجه الانتخابي، وهي الـQR Code، والذي سيكون على أوراق الدعاية، ويتيح للزملاء التعرّف عليه من خلال فتح موقع إلكتروني خاص به، مدوّن عليه سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي، بالإضافة إلى بند خاص بالاقتراحات والتواصل مع الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما يُعتبر ربطًا بين التطور التكنولوجي ووسائل الدعاية الانتخابية، والذي يُستخدم لأول مرة.