مازال ابطالنا من الجيش والشرطة يواجهوا اهل الشر ويتصدوا ببسالة للعناصر التكفيرية والارهابية و يرووا بدمائهم العطرة ارض مصر فى كل مكان فى مواجهة التصدى للقضاء علي تلك العناصر..كى
يحموا الشعب المصرى من إلحاق أى أذى بهم والحفاظ على مقدرات الوطن واستقراره..وما حدث مؤخرا من استشهاد ضابط وعشرة مجندين واصابة خمسة بكمين عرام٢بالقنطرة شرق بعد هجوم اكثر من ٦٠داعشى مسلحين ،وكان الهدف احتلال محطة رفع المياه بخط مياه القنطرة العريش فتصدى افراد الكمين ببسالة ودافعوا عن المحطة لاخر قطرة من دمائهم..وما حدث ماهو إلا محاولة لزعزعة الإستقرار في مصر خاصة بعد فضح الإخوان واعوانهم من دول اخرى من خلال مسلسلى" الإختيار ٣ "و "العائدون " هذان العملين اللذان استطاعا ان يقدما من خلال ٣٠ حلقة فى شهر رمضان الجهد الذى يبذله رجال الجيش والشرطة والاجهزة الأمنية والمخابراتية لؤد الإرهاب، والكشف عن اى بؤرة إرهابية قبل ارتكابها لأى جرائم، وفضح المتآمرين على مصر، وكشف مخططاتهم، وهو مايحسب لاجهزتنا الأمنية والمخابراتية..كما وضع جماعة الإخوان الإرهابيين فى حجمهم الحقيقى أمام انفسهم، وأمام المخدوعين فيهم..وهو مااكده بعض المنتمين للجماعة المحظورة عقب عرض مسلسل "الإختيار " لذلك فالدراما الوطنية تستيطع بحق أن تحقق النتائج المطلوبة من كشف المستور، وازاحة الستار عن بعض الخبايا التى لا يعرفها معظم الشعب ، وزيادة الإنتماء لدى الشباب بوطنهم، والأهم زيادة الوعى فى صفوف عامة الشعب بفضل تلك الدراما التى عزفت هذا الإبداع فى حب الوطن..ولا تستطيع مئات الكتب او البيانات ان تفعل ماتفعله الدراما وهو مااكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تكريم أبطال العملين وحثهم على ضرورة مواصلة كشف مايحدث لأنه توثيق لما حدث ومازال يحدث..لذلك فالاعمال الوطنية أصبح إنتاجها إجبار بأمر الشعب بعد ماحققته من نجاح، واستيعاب ووعى لخبايا الأمور وتقدير اكبر لبطولات وتضحيات عشناها ومازلنا نعيشها،واصبح على عاتق الدراما تقديم مزيد من الأعمال ذات الطابع الوطنى وهناك آلاف القصص التى تحتاج الإفصاح عنها وخروجها للنور فى صورة أعمال درامية بعد أن اصبح الإبداع الوطنى يلقى إهتمام وعشق من مشاهديه وخاصة من جانب الشباب الذى انصرف عن مشاهدة أعمال تافهة مقابل تلك الأعمال التى حظيت بختم الجودة..واصبح هناك سباق لتقديم تلك النوعية من الدراما ليصبح المشاهد هو الفائز الحقيقى باعمال فى حب الوطن.