لن تصدق فوائد حجر”الزبرجد” على الإنسان
منه حربىخوارقيعرف حجر "الزبرجد" بأنه أحد الأحجار الكريمة الشفافة، وهو من أنواع معدن الأوليفين، وتركيبته الكيميائية تتكون من سيلكات الحديد والمغنيسيوم المزدوجة، ويحتوي على الحديد لذلك يضفي عليه اللون الأخضر، و تركيبه المعدني قريب من تركيب حجر الزمرد، مما أدى إلى الخلط بينهما. حجر الزبرجد تتراوح صلابته ما بين "6.5" إلى" 7 "بناء على مقياس موس، وتتموج درجات لونه بين الأخضر المائل إلى الزيتوني، والأصفر، ويتشكل في طبقات عميقة أسفل سطح الأرض، أي داخل الصخور المنصهرة من الغلاف العلوي، ثم ينتقل إلى السطح بواسطة قوة البراكين والزلازل، ولكن من الممكن أيضا صناعته مخبرياً بطرق غير مكلفة، ولا بد من الإشارة إلى أن بعض أحجار الزبرجد لها أصول تابعة للنيازك والمذنبات الآتية من خارج الأرض، وذلك دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن هذه الأحجار تم قذفها إلى الأرض أثناء انفجارات الشمس. أيضا يوجد أنواع متعددة من الزبرجد ببلورات كبيرة، وهي الأنواع البرازيلية والمصرية، وله أسماء متعددة، منها خرز الثعبان، والزمرد الريحاني، والبريدوت، والأوليفين، والزمرد الأخضر، وماء البحر، والأوليفين، والبريدوت، وعادةً ما تكون هذه الأحجار ملوّنة بسبب وجود الشوائب فيها، ومعظم هذه الأنواع لونها مائل للأصفر، وقد تكون رمادية، أو بيضاء، أو زرقاء، أو خضراء، علماً أنّ عند تسخينه يصبح لونه برتقاليا محمرا. يتواجد الزبرجد في أماكن كثيره في العالم، مثل المغرب العربي، والسودان، والهند، والصين، واليمن، وقبرص، وأفغانستان، ومدغشقر، والبرازيل، وأفغانستان، ونيجيريا، وسريلانكا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية، واليمن، ومصر إذ توجد فيها جزيرة الزبرجد الواقعة في البحر الأحمر، وقد أنتجت أكبر أحجار الزبرجد حيث وصل وزن أحدها إلى" 310" قيراطاً، ومعروض في متحف المعهد السمثسوني الموجود في أمريكا. فوائد حجر الزبرجد: يعزز عملية تجديد الأنسجة والخلايا في الجسم، ويزيل آثار الجروح. يعتبر مضاداً للالتهابات، كالتهاب الجلد والأمعاء والوذمات، ويحافظ على صحة الجلد وسلامته. يعتبر مضاداً للحساسية. يخفف الحموضة العالية في المعدة. يعتبر مضاداً للاكتئاب، والحزن، ويقاوم اليأس، ويخفف من الشعور بالضغط، ويزيد من الشعور بالانشراح، والسعادة، والفرح. يزيد القدرة على التركيز. يزيد نشاط الجسم، ويخفف الوهن، والارتخاء.يعالج آلام الأذن. يقوي الدم. يسهل عملية الولادة. يحمي المواليد الجدد من الإصابة بمرض الصرع. يساعد الجسم على التخلص من سمومه.