أثار شقيق الفنان علاء ولي الدين حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد إعلانه بعدم تحلل جثمان شقيقه على الرغم من مرور 20 عاما على وفاته، حيث فوجئت عائلته بذلك خلال نقل جثمانه إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة.

وقال "معتز" شقيق علاء ولي الدين أن سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعا في مكان واحد.

وكشفت الدكتورة سمر عبد العظيم، الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي النفسي ومديرة وحدة أبحاث في جامعة عين شمس، الأسباب الخفية وراء عدم تحلل جثمان علاء ولي الدين حتى الآن قائلة: "هناك أكثر من عامل يمنع تحلل الجثمان حتى بعد مرور سنوات على الوفاة والدفن أبرزها مكان وظروف الدفن".

وتابعت "عبد العظيم" في تصريحات صحفية: "ليست جميع الجثث تمر بمراحل التعفن والتحلل، إذ أن بعضها تمر بتغيرات إذا كان مكان الدفن رطب بنسبة زيادة ما يتسبب في حدوث ما يسمى بـ "التصبن" للجثة بمعنى أن الدهون في الجسم تتحول لمادة تشبه الصابون تحافظ على شكل الجسم ويظل كما هو حتى بعد مرور سنوات، في جثة عندنا في متحف الطب الشرعي بجامعة عين شمس متصبنة بقالها 50 سنة".

وأضافت: "بعض الأجسام بها إنزيمات معينة تتفاعل مع الرطوبة والدهون وتتحول إلي مادة تشبه الصابون تحافظ عليه وتمنعه من التحلل".

وفارق الفنان علاء ولي الدين الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكر الذي كان يعاني منه، وتم دفنه بمقبرته الخاصة في مدينة نصر ومدفون معه والدته وشقيقه خالد.