وصلت الفنانة القديرة والكبيرة "وفاء عامر" إلى قمة النضج الفنى فى الدراما بشكل عام ومسلسلات رمضان بشكل خاص، مما أدى إلى إعجاب الكثير من المشاهدين بإختلاف الفئات العمرية واستطاعت خطف أنظار وقلوب الجميع بدورها فى مسلسل "لحم غزال"
جسدت الفنانة "وفاء عامر"دورا فى المسلسل شخصية المعلمة "قدرية" "زوجة صبحي قرن الذي يجسده الفنان عمرو عبدالجليل" التي تمتلك ثلاجات لحوم بعيدة عنها تماما على المستوى الشخصي حتى في صوتها، على الرغم منأنها ليست شخصية انتقامية لكنها تؤمن بمنطق الانتقام، ورغم قوتها ونفوذها فهي لا تسلم من الخسارة حيث تفقد ابنها الذي يقتل عقب إصابته بطلق ناري في السوق وتدخل المستشفي اثر صدمتها وانهيارها بعد وفاته.

وقالت"وفاء" رغم أن دورها مهم وملهم في قصة العمل، إلا أن مساحته ليست بطولة كالمعتاد في أعمالها إلا أنه يبرز مواهب معينة لها وشخصيتها مختلفة من خلاله.

وأكدت أنها لا توافق على أي دور لمجرد التواجد فقط حيث تبحث دائما عن الأداور الجيدة والمؤاثرة حتى لو كان ظهورها بمشهد واحد، مشيرة إلى أن جميع مسلسلاتها التي قامت بتأديتها كانت في منتهى الصعوبة وجميع أدوارها تركت علامة بين الجمهور.

سعدت وفاء عامر بمشاركتها في هذا العمل، وهو تجربة متميزة مع عدد من النجوم خاصة غادة عبدالرازق بطلة المسلسل لأنها تحبها وتحترم الفن الذي تقدمه، مشيرة إلى أن أحداث المسلسل جذبت انتباه الجماهير منذ الحلقة الأول

وتدور أحداث مسلسل لحم غزال، داخل حارة شعبية، وحول المشكلات الاجتماعية التي تمر بها إحدى الأسر المصرية، و«غزال» هي سيدة من بيئة راقية، تبحث عن ابنها الذي أدمن المخدرات، ولكنه اختفى فجأة وتحاول الوصول إليه من خلال الشاب المنحرف الذي كان رفقته قبل اختفائه، ويجسد شخصيته الفنان حمدي الميرغني، وطلبت منه أن يبيع لها المخدرات، ووضعت له المنوم في العصير، للحصول منه على معلومات عن مكان نجلها، ولكنه أخبرها أن ابنها اختفى لأنه يكرهها، لتحرقه في النهاية ويموت.