حقيقة الشاطئ الأحمر في الصين
صبرى الخشت الصينخوارقإنه مكانٌ رائع وغريب جداً، يغطي هذا الشاطئ نوع من الأعشاب البحرية التي تسمىSueda ، هذه الأعشاب تتحوّل الى حمراء مشرقة في فصل الخريف. وعلى بعد ثلاثين كيلومتراً جنوب غرب بانجين، هذه الأراضي الرطبة باتت تشكّل محمية طبيعية مهمة للطيور المهاجرة. جزء صغير وحسب من الشاطئ مفتوح للجمهور، ولكن يمكن استكشاف المنطقة من طريق الممشى الخشبي الذي يمتد وصولاً إلى البحر
وفي كل خريف، يتدفق الزوار إلى رصيف "الشاطئ الأحمر" في مدينة بانجين، شمال مقاطعة لياونينغ، للاستمتاع بمنظر الشاطئ القرمزي غير المعتاد على الساحل الشمالي للصين.
والجدير بالذكر أن هذا "الشاطئ" لا يتكون من الرمال، بل تنجم ألوانه "الدرامية" عن ازدهار الأعشاب التي تنمو على الأرض الرطبة الطينية الضخمة.
وقد صنفت هذا السواحل الطينية، التي تبلغ مساحتها 6 آلاف و667 هكتاراً داخل ممر الشاطئ الأحمر بمناظره الطبيعية الخلابة كمنطقة ذات مناظر خلابة وطنية، ويطلق عليها الإعلام المحلي لقب "أكثر سواحل الترفيه رومانسيةً في الصين