ضحايا التضامن الإجتماعي يستغيثون برئيس الوزراء
استغاثة طلبة معهد ”حبيبة الخير” للتمريض ضد تعنت مسئولين من وزارتى الصحة والتضامن
خوارق
فى الوقت الذي تسعى فيه الدولة جاهدة، تحشد كل مقوماتها وطاقتها لبناء الإنسان المصري فى عدة محاور هامة وفاعلة، نجد مبادرة "بداية" الرئاسية التى تتبنى فى المقام الأول بناء وتنمية المواطن المصري فى مجالات اجتماعية شتى، وكذلك الاهتمام بنوعية التعليم الفني علميا ونوعيا لجني ثمار مخرجاته.
ولكن وجدنا بعض المسئولين المنوط بهم تذليل العقبات هم من يمثلون العقبة الكئود فى طريق هذه المسارات فمن يقف ورائهم ولصالح من يعيقون مسارات تتبناها الدوله وتحاول بعض الكوادر المجتمعية تطبيقها على أرض الواقع.
إن افشال هذه المسارات والمتمثل فى وقف تشغيل معهد تمريض فنى تابع لمؤسسة خيرية لا تهدف إلى الربح بقدر ما تساهم فى بناء قدرات علمية فنية لفئة غير قليلة من ابنائنا فى مقتبل مستقبلهم العلمي .
إن الحرب الضروس التى يواجهها معهد حبيبية الخير للتمريض من قبل مسئؤلين بوزارتي التضامن والصحة لا يمكن فهمه إلا أن سياسات الدوله العليا فى واد وأجهزتها التنفيذية فى وادٍ معاكس .
فهل من اُذن وقلب وعقل واع يتدخل لحل تلك الأزمة المصيرية النى تمس مصالح ومستقبل طلبة فى بداية عام دراسي بدأ بالفعل.