ظهر في علم النفس العديد من التعاريف المختلفة لعملية الإدراك ؛ و يعتبر التعريف الأشمل للإدراك التعريف الشامل للإدراك فهو عمليةٌ عقليةٌ نفسيةٌ، تساعد الإنسان على معرفة عالمه الخارجي، والوصول إلى معاني ودلالات الأشياء
تظهر الفروق بين الإدراك العقلي والإدراك الحسي من خلال التعرف عليهم .
يُعرّف الإدراك الحسي بأنّه عبارةٌ عن مجموعة الاستجابات الكلية للمنبهات الحسية الصادرة عن طريق الاعضاء الحسيه و يعتبر الإدراك الحسي هي عمليةٌ عقليةٌ حسيةٌ انفعاليةٌ بالغة التعقيد؛ حيث إنّها تتداخل مع الشعور، وعمليات التذكر، والتخيل، والانتباه، والوعي، واللغة.
أما الإدراك العقلي هو إدراك المفاهيم، والمسلّمات، والحقائق، والمعاني الكلية العامة، كمفاهيم الحياة والمنطق كما أن الإدراك العقليّ هو من أعمال العقل والدماغ
يعتبر الإدراك العقلي عملية عقلية تقوم على استنباط واستخراج المعاني الكلية المجردة من الصور الخيالية.

وقد قسم العلماء العوامل المؤثرة في عملية الإدراك إلى عوامل داخلية ذاتية وعوامل خارجية بيئية العوامل الداخلية ومن أهمها

الذاكرة ،اتجاهات الفرد و الأمراض العضوية، والاضطرابات النفسية.
العوامل الخارجية ومن أهمها مقدار شدة المثير، ومقدار مدى استيفاء المعلومات المطلوبة، بالإضافة إلى عوامل التشابه بشكل المثير وحجمه وسرعته وشدته