مصر تحتضن أول مهرجان للموسيقى والغناء السعودى فى معهد الموسيقى العربية
حمدية عبد الغنىخوارق
فى أجواء فنية خليجية مبهجة أقيم مساء أمس الخميس 27 أكتوير حفل الموسيقى السعودية الأول بمعهد الموسيقى العربية تحت إشراف وتنظيم محمود عفيفى مدير المعهد ، وبحضور عدد كبير من الفنانيين والمسؤلين بالمملكة العربية السعودية، وتضمن الحفل تقديم عدد كبير من الأغانى السعودية بمصاحبة الفرقة الوطنية السعودية والكورال السعودى بقيادة..مهند طلال ،وشارك بالغناء كلا من الفنان "مشارى السعيدى،عدنان هود،جنان خوجه،أسرار "وتم شدو العديد من الأغانى التى تفاعل معها الحضور فى أول محفل للغناء السعودى بمصر من تلك الأغانى "مقادير"كلمات محمد الفيصل،ألحان سراج عمر، و"ياطيب القلب "كلمات سالم الخادى، وألحان ممدوح سيف،و" أنت ملك"الحان رابح صقر،وأغنية "غالى الأثمان "كلمات خالد الفيصل، وألحان محمد عبده..وغيرها من الأغنيات التى وصلت إلى اكثر من عشرون أغنية تضمنها برنامج الحفل الأول للفن السعودى الذى ولد عملاقا فى أولى حفلاته.
وأكد العميد سليمان بن ظافر أن الفن السعودى منوع، ووافر، ومشرف، ويشتمل على خمس مناطق بالمملكة حيث تراث الشمال يختلف عن تراث الجنوب، وعن الوسط، ويعد هذا اول حضور لهذا المهرجان بشكل رسمى بحضور الفنانيين، والفنانات، والهيئة المنوطة بالموسيقى والفن، وقد حدث هذا المهرجان فى ظل العهد الجديد وهو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولى عهده، حيث أصبح الفن يلقى إهتماما بشكل أكبر في الوقت الحالى،رغم أن الفن قديم لكنه راسخ ويتجدد، ويحظى بحضور كافة الفنانيين فى كافة دول العالم العربى ،والاسلامى، ولقد بدأنا من حيث ما إنتهى به الآخرون، وقد وصل الفن السعودى بكافة أطيافه للعالم العربى ،والاسلامى.. لكنه تطور بالرؤية التى أظهرت كل المواهب والقدرات ،وبالفن السعودى لدينا الموسيقار طارق عبد الحكيم، وطلال مداح، وحاليا على الساحة العمالقة الكبار مثل الفنان محمد عبده، والصديق ملك العود الموسيقار عباد الجوهر، وكثيرين غيرهم، وكلهم نجوم على مستوى دول الخليج، ولهم حضور مميز ومصر التى تحتضن هذا المهرجان هى رائدة الفن، ورائدة الشعوب فى كل نواحى الحياة السياسية،والاقتصادية،
والإجتماعية.
وأضاف بن ظافر ..أنا سعيد
بإقامة المهرجان فى معهد الموسيقى العربية الذى تعدى عمره المائة عام على مستوى العالم العربي ،وتم تأسيسه في عهد الملك فؤاد ، فهو يعد مفخرة لكل دول العالم العربي، وتخرج منه عمالقة الفن منهم محمد عبد الوهاب، وفريد الاطرش ،والسيدة أم كلثوم، والفنان عبد الحليم حافظ، وحقيقة هذا البلد اعطاه الله العمالقة في كل شىء، سواء فى الغناء والموسيقى ، أو السينما، أو الطب، كما اكرمها الله برجالها وشعبها الخلوق لذلك مصر تعد بلدنا الثانى بالمهرجان هو الأول ولن يكون الأخير .