يمتلك قوى من الصعب تحديد ما إذا كانت خارقة أم أنها قوة تحمل تزيد عن الأشخاص الطبيعين، فخطاف معلق في كتفيه ممسكًا به "حبل" قوي جدًا مربوطًا بسيارة ضخمة تجر خلفها سيارة نصف نقل، يعدو بها وكأنه فى ماراثون ينتشر مشجعيه من المارين بالشارع حوله، ليلتقطوا صوتًا غاضبًا يطلقه بعد إنتهائه من عرضه يشبه "الزئير".

لم تقف قوة عمر الحسيني، 28 عامًا، وأحد أبناء محافظة الشرقية، والذي أطلق على نفسه لقب "سوبر مان"، عند هذا الحد، فلم يهتم عندما ضرب سيفًا في "بطنه" ليُثنَى في الحال، كما قرر أن تقوم سيارة أجرة بالسير على "بطنه" ثم ذراعه، ليثبت انه أكثر قوة مما يظن الناس، ثم يستعرض قوته بشكل ملفت، عندما قام بجر 6 سيارات من خلال حبل قوي جدًا وضعه بين أسنانه، لتكون تلك الأسنان هي مصدر قوته أثناء سحبه وعدوه بتلك السيارات.

ولم يكن الحسيني ليكتشف قوته قبل سن الثلاثة عشر عندما قام بشرب مادة "التنر"، حسبما قال، مشيرًا إلى أنه لم يتأثر بعدها، فتوجه لأكل الزجاج وثني العملات المعدنية، وبالتالي كانت طفولته مختلفة ومميزة عن باقي الأطفال، وكانت تلك القوة واضحة وجلية لغيره من زملائه وجيران عائلته في الإبراهيمية، أحد المراكز الكبرى بمحافظة الشرقية.

وخشت عائلة الحسيني من الحسد عندما اكتشفوا قوته، حسبما روى عمر، فطلبوا منه ألا يظهر تلك القوى أو يبلغ بها أحد خوفًا من أن يصيبه أي شىء، وقال "كنت بشيل أصدقائي وأنا صغير بسناني في المدرسة، وكنت بشيل أوزان تقيلة، لدرجة إني في مرة بهزر مع واحد صاحبي كسرت له ضلوعه."

"أنا قررت أظهر قدراتي للناس وأوريهم معجزات ربنا في الأرض، إني أعرف أوقف عربيات وأجر عربيات بسناني وأحط 14 شكارة أسمنت على بطني وصدري، من غير ما أتأثر."

وطالب عمر الشهير بـ"سوبر مان"، من الحكومة "نفسي أجر طيارة بالسنان وأسجل إني أبقى أقوى رجل في العالم يجر بالسنان أو بالجلد"، مشيرًا إلى أنه حصل على عروض لاستغلال قوته بشكل سىء إلا أنه أختار الطريق الصحيح، مؤكدًا على حب الناس لهم لأنه يحب الناس جميعًا.