بالتفصيل..الأحجار الكريمة وفوائدها للإنسان
منه حربىخوارقالأحجار الكريمة هي عباره عن أنواع من المعادن النادرة، تشكلت منذ ملايين السنين في باطن الأرض، وتتكون هذه المعادن من مادة تسمى السيليكا، وهناك العديد من أنواع الأحجار الكريمة إذ يبلغ عددها ما يقارب "4000” نوع، وهذه الأحجار منها ما هو نفيس أو نصف نفيس ويتحدد ذلك بالاعتماد على مكوناتها الفيزيائية والكيميائية، إلى جانب الظروف الطبيعية التي تكونت فيها هذه الأحجار، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأحجار النفيسة عددها قليل جدا. الأحجار الكريمة لها أشكال وأنواع مختلفه وذلك بسبب تكونها على أعماق مختلفة تحت الأرض لذلك تسمى الأحجار التي تستخرج من باطن الأرض بالأحجار المعدنية، وقد تتكون هذه الأحجار من عنصر واحد، أو تتكون بفعل اندماجها مع عناصر أخرى، فعلى سبيل المثال يتكون كل من الألماس والزمرد والياقوت من الحمم البركانية والزلازل، وتتواجد على عمق" 160" متر تقريبا في باطن الأرض، أما المرجان واللؤلؤ فيتشكلان في قاع البحر، ويعتبران من الأحجار التي تتشكل في المملكة الحيوانية، أما المملكة النباتية فيتكون فيها أحد أنواع الأحجار الكريمة أصفر اللون ويسمى الكهرمان الأصفر. الأحجار الكريمه ع الرغم من مظهرها الجميل والخاطف للأنظار إلا أنها تستخدم ف اشياء أخري غير الزينه حيث استخدم العرب القدامى الأحجار الكريمة لعلاج العديد من الأمراض العضويه والنفسية أيضا، ولا زالت الدراسات تجرى في هذا الخصوص لمعرفة ما إذا كانت الأحجار الكريمة يمكن اعتبارها أحد أنواع الطب البديل أم لا، حيث لم يثبت علميا مدى فعاليتها في علاج الأمراض حتى الآن، وقال فريق من الأطباء أن مدى نجاح هذا العلاج يتوقف على مدى تقبل الجسم للعلاج، ومدى التوافق ما بين الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من جسم الإنسان مع الموجات الصادرة عن الأحجار الكريمة، وبالرغم من أن الأبحاث العلميه لا زالت جارية إلا أن هناك ما يؤكد أن لبعض أنواع الأحجار الكريمة النادرة خواص علاجية ومن أمثلة ذلك الكهرمان الذي يتشكل من الصمغ الذي تنتجه أشجار الصنوبر، وقد كان يستخدم من قبل الإغريق والفراعنة لعلاج التقرحات الجلدية وذلك بعض سحقه وخلطه ببعض المواد ومنها الكركم، وقد أكدت دراسة حديثة أجريت في السويد صحة هذه الفائدة العلاجيه.